2025-07-29 16:41:33
خلال السنوات الأخيرة، تحولت أزمات تسجيل اللاعبين إلى كابوس يؤرق نادي برشلونة وإدارته وجماهيره. فبين قيود اللعب المالي النظيف والأزمة الاقتصادية الطاحنة، أصبح كل تعاقد جديد معركة حقيقية ضد الزمن واللوائح.
أزمة التسجيل الأخيرة تصل إلى ذروتها
وصلت أزمة التسجيل لدى البارسا إلى منعطف خطير مع فشل النادي في تسجيل الثنائي داني أولمو وباو فيكتور قبل الموعد النهائي في 31 ديسمبر 2024. جاء رفض رابطة الليغا والاتحاد الإسباني كضربة قاسية للإدارة التي كانت تعتمد على أولمو كبديل عن أندرياس كريستنسن المصاب.
سلسلة من الأزمات المتتالية
لم تكن أزمة التسجيل الأخيرة سوى حلقة في سلسلة طويلة من المعاناة:
-
روكي (2023-2024): اضطر النادي لتأجيل تسجيله عاماً كاملاً ثم إعارته لبيتيس بعد مشاكل التسجيل المتجددة.
-
إيلكاي غوندوغان (2023): كاد برشلونة أن يفقد صفقته المجانية بسبب التأخير في التسجيل الذي تم قبل المباراة الافتتاحية بيوم واحد فقط.
-
جواو كانسيلو وجواو فيليكس (2023): جاءا بإعارتين خاليتين من خيار الشراء بسبب العجز المالي، مع إشادة النادي بـ”التضحيات” التي قدمها فيليكس.
حلول مؤقتة وترقيعات مالية
لجأ النادي لأساليب إبداعية (وإن كانت مؤقتة) لمواجهة الأزمة:- تفعيل “الرافعات” المالية لتسجيل ليفاندوفسكي- إقناع بيكيه بتخفيض راتبه لتسجيل ديباي- استغلال إصابات اللاعبين كذريعة لتسجيل بدلائهم
مستقبل غامض في ظل استمرار الأزمة
مع استمرار القيود المالية واشتداد المنافسة في الليغا، يبدو أن برشلونة مقبل على مواسم صعبة حيث أصبحت كل صفقة جديدة محفوفة بالمخاطر. السؤال الذي يطرح نفسه: إلى متى سيستطيع النادي الكتالوني الاستمرار في هذه الارتجالات المالية قبل أن تتحول الأزمة إلى كارثة كروية حقيقية؟