2025-07-04 15:11:38
مقدمة
رابح درياسة، الاسم الذي أصبح مرادفاً للسفر والاستكشاف في العالم العربي، يأخذنا هذه المرة في رحلة مميزة إلى الجزائر، جوهرة شمال إفريقيا. هذه الجولة ليست مجرد زيارة عابرة، بل هي غوص في أعماق الثقافة والتاريخ والطبيعة الساحرة التي تزخر بها الجزائر.

الجزائر العاصمة: حيث الماضي يلتقي بالحاضر
تبدأ الرحلة في الجزائر العاصمة، المدينة البيضاء التي تطل على البحر الأبيض المتوسط ببهاء. هنا، يتجول رابح درياسة في حي القصبة العتيق، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، حيث الأزقة الضيقة والبيوت ذات الطابع الأندلسي تحكي قصصاً من عصور مضت. لا تفوتوا زيارة "نصب الشهيد"، الذي يرمز لتضحيات الشعب الجزائري خلال ثورة التحرير.

صحراء الجزائر: عالم من السحر والغموض
من العاصمة، ينتقل رابح إلى الجنوب، حيث تمتد الصحراء الجزائرية الشاسعة بكل جمالها. في منطقة تمنراست، يكتشف الزوار "جبل أسكرام"، المكان المثالي لمشاهدة غروب الشمس الذي يبدو وكأنه لوحة فنية طبيعية. كما أن زيارة مدينة غرداية، بواحتها الخضراء وسط الرمال الذهبية، تجربة لا تُنسى.

قسنطينة: مدينة الجسور المعلقة
لا تكتمل الجولة دون التوقف في قسنطينة، المدينة التي تُعرف بـ"مدينة الجسور المعلقة". هنا، يعبر رابح درياسة جسر سيدي مسيد، أحد أعلى الجسور في العالم، ليستمتع بإطلالة بانورامية على وادي الرمال. كما أن المدينة تضم متاحف تاريخية تسلط الضوء على الحضارات التي تعاقبت على المنطقة.
ختام الرحلة
ختاماً، تؤكد جولة رابح درياسة في الجزائر أن هذا البلد هو كنز سياحي حقيقي يجمع بين التاريخ العريق والطبيعة الخلابة. سواء كنت من عشاق المغامرة أو الباحثين عن الهدوء الثقافي، فإن الجزائر تقدم تجربة سفر لا مثيل لها.
نصائح للسفر إلى الجزائر
- أفضل وقت للزيارة: الربيع (مارس - مايو) أو الخريف (سبتمبر - نوفمبر).
- لا تفوتوا تذوق الأطباق التقليدية مثل الكسكس والشخشوخة.
- احرصوا على زيارة الأسواق الشعبية لشراء الحرف اليدوية الجزائرية الأصيلة.
بهذا نكون قد أنهينا جولتنا في الجزائر مع رابح درياسة، ونتمنى لكم رحلة ممتعة في هذا البلد الساحر!