الاتحاد السعودي يعلن زيادة المحترفين الأجانب إلى 6 لاعبين بدءاً من الموسم القادم
2025-10-11 05:24:31
أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم اليوم عن قرارات تاريخية ستغير وجه البطولة المحلية، أبرزها زيادة عدد اللاعبين المحترفين الأجانب في دوري المحترفين من أربعة إلى ستة لاعبين بدءاً من الموسم الكروي 2017-2018. هذا القرار يأتي ضمن حزمة إصلاحات شاملة تهدف إلى تطوير المستوى الفني للدوري وزيادة جاذبيته التنافسية.
وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم، أكد رئيس الاتحاد عادل عزت أن هذه القرارات تتماشى مع الرؤية العامة للمملكة لتطوير القطاع الرياضي وزيادة مداخيله، مشيراً إلى أن زيادة عدد المحترفين تمثل رؤية ومقترحاً من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وأضاف عزت: “نعمل على تنفيذ هذه الرؤية على أرض الواقع، وتهدف إلى تخفيض أجور اللاعبين المحليين ورفع المستوى الفني للمنافسات”.
وشملت الحزمة الإصلاحية إقرار نظام رخص اللاعبين في الدوري الممتاز بنسبة 3% من قيمة عقودهم، ونظام رخص المدربين بنسبة 5%، بالإضافة إلى استحداث نظام رخص لمديري الاحتراف في الأندية مع وضع حد أدنى لرواتبهم. كما تم إقرار تخفيض الراتب الشهري للاعبين إلى 150 ألف ريال كحد أقصى يشمل كل البدلات، في خطوة تهدف إلى وقف نزيف التصاعد المالي لرواتب اللاعبين.
من جهة أخرى، أصدر الاتحاد قراراً بمنع أي مدرب يتم إلغاء عقده في دوري الدرجة الأولى من تدريب فريق آخر في المسابقة نفسها خلال الموسم ذاته، في إجراء يهدف إلى تحقيق الاستقرار الإداري والفني للأندية.
وأوضح عادل عزت أن الاتحاد يعمل starting من الموسم القادم على تطبيق الربط التجاري لتلافي أي إشكالية مالية للأندية بعد زيادة عدد اللاعبين المحترفين. من جانبه، أكد مدير إدارة الاحتراف حمد الصنيع أن الحد الأدنى لرواتب مديري الاحتراف لن يقل عن ثمانية آلاف ريال في الممتاز وستة آلاف في الدرجة الأولى.
وأشار الصنيع إلى أن اللاعبين المحترفين الستة الجدد “غير مقيدين بأي جنسية، وليس شرطاً أن يكون من بينهم لاعب آسيوي”، مما يمنح الأندية مرونة أكبر في اختيار وتعيين اللاعبين المناسبين لاحتياجاتها الفنية.
هذه الإصلاحات تشكل نقلة نوعية في مسيرة الكرة السعودية، وتضع الأسس لمستقبل أكثر احترافية واستدامة، حيث تسعى المملكة إلى تطوير منظومة كرة القدم بشكل متكامل يواكب أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.